وجهت السلطات الأميركية الاتهام رسمياً إلى رجل من ميسيسيبي بحيازة مادة بيولوجية سامة ومحاولة استخدامها كسلاح، على خلفية إرسال رسائل ملوثة بمادة الرايسين إلى الرئيس باراك أوباما ومسؤولين آخرين، وذلك بعد أربعة أيام من الإفراج عن مشتبه به سابق. وذكر بيان صادر عن المدعية العامة لمنطقة ميسيسيبي الشمالية فيليشيا آدامز، أنه تم توجيه الاتهام إلى جيمس إفيريت داتشكي (41 عاماً) وهو من توبيلو، ميسيسيبي، بتطوير وإنتاج وتخزين ونقل وحيازة مادة بيولوجية سامة ومحاولة استخدامها كسلاح. وأضاف البيان أن داتشكي سيمثل أمام القاضي ألان ألكسندر في محكمة منطقة أوكسفورد غداً الإثنين. وكانت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، ديبورا مادن، ذكرت أنه تم اعتقال جيمس إفيريت داتشكي في منزله السبت من دون حوادث، على خلفية إرسال رسائل ملوثة بمادة سامة إلى أوباما والسيناتور روجر ويكر ومسؤول محلي في ميسيسيبي. وداتشكي هو مدرب فنون قتالية وتم تفتيش منزله في وقت سابق من هذا الأسبوع ولكن لم يعرف ما الذي عثر عليه هناك ليصار إلى اعتقاله وتوجيه الاتهام إليه. وفي حال إدانة المشتبه به قد يحكم عله بالسجن مدى الحياة ودفع 250 ألف دولار غرامة و5 أعوام تحت المراقبة بعد الإفراج . وكان القضاء الأميركي أسقط قبل أيام اتهامات بحق مشتبه به آخر يدعى باول كيفين كورتيس، كان قد اعتقل في 17 نيسان/أبريل في منزله في كورنيس في ميسيسيبي على خلفية القضية ذاتها وأفرج عنه لعدم العثور على أدلة تثبت إدانته.