أفرجت السلطات الأمريكية عن رجل في ميسيسيبي سبق واتهم بتوجيه عدة رسائل ملوثة بمادة الريسين السامة إحداها للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأسقطت كل التهم عنه، فيما تم تفتيش منزل مشتبه به آخر. وأفادت وسائل إعلام أمريكية, انه تم الإفراج عن بول كيفن كورتيس، وأسقطت كل التهم التي وجهت إليه في ما يتعلق بتوجيه رسائل ملوثة بمادة "الريسين" السامة. وأشارت إلى انه خلال جلسة لتحديد غرامة تفرض على كورتيس، اعترف محققو مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" انه ما من دليل مادي على ان كورتيس هو من أرسل الريسين، فسارعت محاميته كريستي ماكوي إلى تقديم طلب بإطلاق سراحه. ووقع قاض فدرالي على أمر إسقاط التهم عن كورتيس، ولكن بإمكان المدعين العامين إعادة توجيه التهم إليه إذا وجدوا أدلة إضافية ضده. // انتهى // 03:50 ت م تغريد