اعتقلت قوات الأمن الروسية 140 شخصاً داخل مسجد في موسكو، في اطار حملة للبحث عن متشددين اسلاميين. وقال ضباط من فرع وكالة الأمن الفيديرالي في موسكو إن «ضباطا نقلوا المحتجزين، وبينهم اكثر من 30 اجنبياً، الى مراكز للشرطة جنوبموسكو. ولا مؤشرات الى علاقة حملة الاعتقالات بالهجوم المزدوج الذي استهدف ماراثون بوسطن في 15 الشهر الجاري، وتتهم السلطات الأميركية شقيقين من اصل شيشاني بتنفيذه، ما ادى الى مقتل 3 اشخاص وجرح 264 آخرين. الى ذلك، قتل 3 مسلحين في اشتباك اندلع مع الشرطة في قرية كوشتيل بجمهورية داغستان شمال القوقاز الروسي. واوضحت الشرطة أن القتلى فتحوا النار على عناصر أمن أوقفوا سيارتهم ليلاً لتفتيشها، فردّ الأخيرون على مصادر النيران وأردوهم. على صعيد آخر، سخر مسؤولون روس تشتبه الولاياتالمتحدة في انهم اضطلعوا بدور في وفاة القاضي سيرغي ماغنييتسكي خلال سجنه عام 2009، من إدراج أسمائهم في اللائحة الأميركية السوداء، فيما ابلغهم وزراء روس دعم موسكو الثابت لهم. وقال اوليغ سيلتشنكو، الذي رئس مجموعة تحقيق حول تزوير ضريبي مفترض اتهم بها ماغنييتسكي، ويعتبر المسؤول الأول عن اعتقال القاضي عام 2009، في لقاء متلفز مع وزيري الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف والعدل ألكسندر كونوفالوف: «لا أملك جواز سفر دولياً أو أرصدة في الولاياتالمتحدة أو بلد آخر، لذا لن يؤثر القرار الأميركي علي ولن ترتجف ركبتاي». ووصفت نائبة المدير السابقة في وزارة العمل ناتاليا فينوغرادوفا لائحة ماغنييتسكي بأنها «تضليل كامل». اما ديمتري كومونوف مدير سجن «بوتيركا» في موسكو، حيث احتجز القاضي، المتوافر في ظروف وصفت بأنها «قاسية وغير صحية»، فقال: «احب بلادي، ولا اعتبر أن قرار السلطات الأميركية إدراج اسمي في لائحة ماغنييتسكي يسيء إليّ أو إلى عائلتي».