تعمل المؤسسة على تحقيق أهدافها من خلال تنفيذ العديد من البرامج التدريبية اللازمة لتفعيل عمليات تدريب وتنمية القوى العاملة، والتركيز على الجانب العملي التطبيقي وفق ثلاثة مستويات مهنية هي التدريب المهني الصناعي (المستوى الثاني والثالث) والتدريب التقني (المستوى الرابع) (الكليات التقنية والمعاهد العليا التقنية للبنات). ودأبت المؤسسة على تطوير برامجها وخططها التدريبية لتحقيق هدفين رئيسين هما، توسيع قاعدة القبول في مسارات التدريب المختلفة وتحقيق درجة عالية من التوافق والانسجام بين طبيعة البرامج التدريبية والحاجة الفعلية في سوق العمل. وتتعاون المؤسسة مع المديرية العامة للسجون في المجالات الفنية والمهنية من خلال معاهد التدريب المهني التابعة للمؤسسة في مختلف مناطق المملكة، وتطور هذا التعاون ليرتقي إلى قيام المؤسسة بإنشاء معاهد داخل السجون، لإكساب النزلاء التأهيل المناسب وإتاحة الفرص التدريبية المتاحة نفسها لأقرانهم خارج السجون ليتسنى لهم الحصول على فرص عمل بعد انتهاء محكوميتهم، وفي إطار توسيع قاعدة التدريب أصبح إجمالي عدد المعاهد المفعّل فيها التدريب حالياً 36 معهداً. وشرعت المؤسسة بتحقيق أهدافها من خلال التوسع في البرامج النوعية والكمية في مجالات التدريب، وبالتالي فهي تنفذ العديد من البرامج التدريبية اللازمة لتفعيل عمليات تدريب وتنمية القوى العاملة من خلال العديد من البرامج أهمها: الكليات التقنية ووصل عددها إلى 35 كلية، فيما بلغ عدد المتدربين فيها 72.287 ألف متدرب، معاهد التدريب المهنية الصناعية وبلغ عددها 63 معهداً وعدد المتدربين فيها 14.134 ألف متدرب، والمعاهد العليا التقنية للبنات وبلغ عددها 14 معهداً وعدد المتدربات فيها 5995 متدربة. ويتمثل التدريب العسكري المهني في تقديم التدريب التقني للشباب في بيئة عسكرية، ويتم تنفيذه بالتعاون بين القطاعات العسكرية والمؤسسة، وبدأ هذا البرنامج في منتصف عام 2004، بقبول الدفعة الأولى من المتدربين وتوزيعهم على معاهد التدريب العسكري المهني في الرياضوجدة والقصيم والخرج، وبلغ عدد الملتحقين بالبرنامج منذ إنشائه أكثر من 13 ألف متدرب، في حين بلغ عدد الخريجين أكثر من 5000 خريج. وشجعت المؤسسة القطاع الخاص في الاستثمار في المجالات التدريبية المهنية التي يحتاج إليها المجتمع تبعاً لمتطلبات السوق ودعمت هذه الأنشطة بكل ما يحقق نجاحها، وأدى ذلك إلى توجه القطاع الخاص للاستثمار في مجال التدريب مما كان له أثره المباشر في زيادة أعداد معاهد ومراكز التدريب والمعاهد الفنية للبنين والبنات في هذا القطاع بإشراف المؤسسة إلى 1045 معهداً ومركزاً أهلياً، ووصل عدد المتدربين والمتدربات فيها إلى أكثر من 114.018 ألف متدرب ومتدربة.