أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتوقف بالتدريج عن استخدام الفوسفور الأبيض، الذي أثار استخدامه كساتر دخاني أثناء الهجوم على قطاع غزة 2008-2009 انتقادات دولية. ولم يذكر الجيش الإسرائيلي في بيانه إذا "كانت إسرائيل تنوي أيضاً إعادة النظر في استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح، الغرض منه حرق مواقع العدو". وقد اضطرت إسرائيل بعد نشر صور الرماد، الذي يهدد المدنيين الفلسطينيين إلى إعادة النظر في استخدامه. وقال الجيش إن "ساتر دخان قذائف المدفعية، الذي يحتوي على الفوسفور الأبيض سيرفع من الخدمة قريباً، ويحل بدلاً منه بدائل طورتها إسرائيل، تعتمد بشكل كامل على الغاز خلال نحو عام من الآن"، ولم يقدم المزيد من التفاصيل. وذكرت هيومن رايتس ووتش، في ذلك الحين، أن "إسرائيل تستخدم، فيما يبدو، الفوسفور الأبيض لإخفاء عمليات عسكرية"، وهو ما يسمح به القانون الإنساني الدولي. لكنها استطردت أن "الفوسفور الأبيض ذو قدرة إحراق ملموسة ويأتي على كل ما يصادفه، ويمكن أن يصيب الناس بحروق شديدة ويشعل حرائق في المباني والحقول وأغراض مدنية أخرى قريبة".