أعدمت إدارة المسالخ التابعة للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض 1320 ذبيحة خلال الأشهر الستة الماضية، تابعة لمواطنين ومقيمين بعد اكتشاف عدم صلاحيتها لوجود أمراض فيها، و70 ألفاً أخرى أعدمت أجزاء تالفة منها. وبينت الإحصائية قيام صحة البيئة بإعدام 1113 من الغنم و101 من الإبل و106 بقرات، إلى جانب ذبح 478 ذبيحة من فئة الإناث لتقدمها في العمر، وإعدامات جزئية في الذبائح بعد اكتشاف عدد من الأمراض من الأطباء البيطريين في المسالخ، منها الحويصلات المائية والديدان الكبدية وتليف الكبد والالتهاب الرئوي والخراريج والسل الموضعي والسل الكاذب وحويصلات ديدان والاحتقان وغيرها من الأمراض. وكان النصيب الأكبر من اكتشاف الحالات المرضية للذبائح المستوردة من أغنام وأبقار وإبل، بما يربو على 50 ألف، أما المحلية المصابة أقل من 20 ألف ذبيحة، كما حظيت الأغنام المحلية والمستوردة بأعلى الإعدامات الجزئية بنحو 56 ألفا، فيما جاءت الإبل في الترتيب الثاني في تعرضها لتلك الأمراض وبلغت 726، وحلت الأبقار في المركز الثالث 5636 بقرة مصابة أتلفت أجزاء منها. ووفقاً للإحصائية، فإن الرئة الأكثر تعرضاً للإصابة في الذبائح وتم إتلاف 42 ألف و367 رئة، ويأتي الكبد في المركز الثاني إذ أتلف 17 ألف و888 كبداً.