أدانت منظمة التعاون الإسلامي أمس اقتحام مسؤولين إسرائيليين وعشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى في القدس بحراسة مشددة من القوات الإسرائيلية. وأدان الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى «بشدة إقدام مسؤولين إسرائيليين وعشرات المستوطنين المتطرفين بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اقتحام باحات المسجد الأقصى». واعتبر «هذا التصعيد الخطير في الاعتداءات على الأماكن المقدسة في القدسالمحتلة تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة». وحمل الأمين العام للمنظمة «إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار مثل هذه الاعتداءات المرفوضة والمدانة، والتي تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة». وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قالت في وقت سابق أمس أن نحو 100 مستوطن اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من القوات الإسرائيلية ، وتجولوا في أنحاء المسجد.