أمنيات بخسارة مانشسترسيتي، كانت تدور في خلد كل من ينتمي إلى مانشستر يونايتد، من أجل حسم أمور «الدوري الإنكليزي» في ليلة مواجهة فريقهم وست هام اليوم (الإثنين)، الأمنية تحققت، وباب الاحتفال بات مفتوحاً أمام الشياطين، فغريمهم في المدينة خسر أمام توتنهام، وأصبح سقف النقاط الذي يستطيع الوصول إليه 83 نقطة، فيما سيصل أبناء فيرغسون إلى النقطة ال84 بفوزهم اليوم. أما توتنهام، فهو الذي خلط أوراق قطبي مانشستر، وزاد من حرارة السباق على المقعد الأوروبي، بعد تغلبه على «السيتيزينس» بثلاثة أهداف في مقابل هدف، ليبلغ النقطة ال61، فيما فرط تشلسي في فوز محقق أمام ليفربول بعد أن خرج متعادلاً بعد تقدمه بهدفين في مقابل هدف حتى الدقيقة ال96 التي شهدت تعادلاً سجله سواريز، ليرفع تشلسي عدد نقاطه إلى 63 نقطة، وارتفعت بذلك وتيرة المنافسة بين توتنهام وأرسنال وتشلسي بعد أن حقق الأول والثاني الفوز في الجولة ال25 فيما تعادل «البلوز». وبدا سيتي في طريقه لتأجيل تتويج جاره اللدود لأسبوع آخر بعد أن تقدم على سبيرز في عقر دارهم منذ الدقيقة ال5 وحتى ربع الساعة الأخير، لكن رجال المدرب البرتغالي أندري فياش بواش الذين يصارعون مع الجارين اللندنيين تشلسي وأرسنال على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا، عادوا من بعيد بفضل جهود الويلزي غاريث بايل الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من إصابة في كاحله تعرض لها أمام بال السويسري في أوائل الشهر الحالي في مسابقة «يوروبا ليغ»، بينما استمر غياب أرون لينون، وعاد جيرميان ديفو الذي جلس على مقاعد الاحتياط، لمصلحة لاعب سيتي السابق التوغولي ايمانويل اديبايور قبل أن يدخل في الدقائق الأخيرة، ويسجل هدف التقدم لفريقه. أما من ناحية سيتي، فضل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بدء اللقاء بإبقاء الأرجنتيني سيرخيو اغويرو على مقاعد الاحتياط، لمصلحة البوسني ادين دزيكو الذي سجل رباعية خلال الزيارة الأخيرة إلى «وايت هارت لاين» الموسم الماضي (5-1). واستهل سيتي اللقاء في شكل مثالي، إذ تمكن من افتتاح التسجيل بعد 5 دقائق فقط، عندما قام الأرجنتيني كارلوس تيفيز بمجهود فردي مميز من الجهة اليمنى، ثم مرّر الكرة إلى جيمس ميلنر الذي لعبها عرضية لسمير نصري المتواجد على القائم البعيد، فسددها الأخير «طائرة» على يمين الحارس الفرنسي هوغو لوريس بين ساقي المدافع كايل ووكر. وانتظر سبيرز حتى الدقيقة 57، ليدرك التعادل، عندما توغل بايل في الجهة اليمنى قبل أن يمرر كرة عرضية أخطأ دفاع سيتي في التعامل معها، فوصلت إلى الأميركي كلينت ديمبسي على القائم البعيد، فسددها في شباك جو هارت (75). ولم يكد سيتي يستفيق من صدمة التعادل، حتى وجد نفسه متخلفاً بعد 4 دقائق فقط بهدف رائع لديفو الذي دخل في الدقيقة (71) بدلاً من اديبايور، جاء بعدما توغل في الجهة اليسرى، ثم تخلص من المدافع البلجيكي فنسان كومباني قبل أن يطلقها صاروخية في الشباك (79). ووجه بايل بالضربة القاضية نفسها لسيتي بعد أن تلقى تمريرة بينية من توم هادلستون وتوغل في المنطقة قبل أن يسدد كرة «ساقطة» فوق هارت (82)، مؤكداً حصول فريقه على النقاط الثلاث التي رفع من خلالها رصيده إلى 61 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف تشلسي، ونقطتين عن أرسنال الذي أصبح ثالثاً موقتاً بفوزه أول من أمس (السبت) على جاره اللندني الآخر فولهام (1-صفر)، علماً بأن «المدفعجية» خاضوا مباراة أكثر من سبيرز وتشلسي. ووجه بايل بنفسه الضربة القاضية لسيتي بعد أن تلقى تمريرة بينية من توم هادلستون وتوغل في المنطقة قبل أن يسدد كرة «ساقطة» فوق هارت (82)، مؤكداً حصول فريقه على النقاط الثلاث التي رفع من خلالها رصيده إلى 61 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة عن تشلسي الرابع الذي فشل في استعادة المركز الثالث من جاره الآخر أرسنال، الفائز أمس (السبت) على جاره الآخر فولهام (1-صفر)، بعدما أهدر الفوز على مضيفه ليفربول بتلقيه هدف التعادل (2-2) في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع. على ملعب «انفيلد»، كانت البداية مثالية لتشلسي، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 26 عبر البرازيلي اوسكار بكرة رأسية بعد ركلة ركنية. وبقي الفريق اللندني في المقدمة حتى نهاية الشوط الأول، وفي بداية الثاني تمكن لاعبه السابق دانيال ستارديدج الذي دخل خلال استراحة الشوطين بدلاً من البرازيلي فيليبي كوتينيو، من إدراك التعادل لأصحاب الأرض عندما وصلته الكرة على القائم الأيمن إثر عرضية من الأوروغوياني لويس سواريز، فسددها مباشرة في شباك زميله السابق الحارس التشيخي بتر تشيك (52). لكن فرحة رجال المدرب الأرلندي الشمالي براندن رودجرز لم تدم طويلاً، لأن تشلسي استعاد تقدمه بعدما أهداه سواريز ركلة جزاء بلمسه الكرة داخل المنطقة، فانبرى لها البلجيكي ايدين هازار بنجاح (57). لكن النجم الأوروغوياني الذي التقطته الكاميرا خلال الشوط الثاني، وهو يعض المدافع الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش في كتفه من دون أن يراه الحكم، عوض ذلك، وخطف هدف التعادل القاتل لفريقه في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع بكرة رأسية عجز تشيك عن صدها، بعد كرة عرضية متقنة من ستاريدج، رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، ورصيد فريقه إلى 51 نقطة في المركز السابع. يذكر أن أرسنال لعب 34 مباراة بينما خاض توتنهام وتشلسي 33 مباراة.