أعلن مصدر حكومي كوري جنوبي أن "الشمال نقل مؤخراً منصتين لإطلاق الصواريخ إلى ساحله الشرقي"، في إشارة جديدة الى استعداداته لإطلاق الصواريخ بهذه المرحلة الحساسة التي تعيشها شبه الجزيرة الكورية. ونقلت وكالة انباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "صوراً التقطت بالأقمار الصناعية بعد 16 نيسان/أبريل الجاري، أظهرت نشر الشمال لمنصتين إضافيتين متنقلتين لإطلاق صواريخ اسكواد تم نقلها إلى إقليم هامجيونغ، على ساحلها الشرقي". وأضاف أن "الجيش (الكوري الجنوبي) يراقب عن كثب تحضيرات الشمال الأخيرة لإطلاق الصواريخ". وأعربت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأميركية عن اعتقادها بامكانية إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ خلال الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الكوري الشمالي الذي يصادف في 25 من الشهر الجاري. وقال مصدر آخر، إن كوريا الشمالية اصدرت أوامر بإعلان "حالة التأهب القتالي من الدرجة الأولى" لجميع وحدات المدفعية ومنها وحدة الصواريخ الاستراتيجية ووحدة مدافع طويلة المدى منذ يوم 26 آذار/مارس الماضي، وينتظر أن تستمر تهديدات الشمال باطلاق الصواريخ ما لم ترفع هذه الاوامر. وقال مصدر آخر إن "المسؤولين العسكريين الكوريين الشماليين لا يزالون في حالة تأهب منذ إصدار الشمال لحالة تأهب في 26 آذار/مارس الماضي، الذي يضع قوات الصواريخ الاستراتيجية ووحدات المدفعية بحالة تأهب". وتوقع المصدر أن "تستمر تهديدات الشمال بإطلاق الصواريخ، طالما تبقى هذه الأوامر (برفع حالة التأهب)". وكانت معلومات استخباراتية ذكرت أن "كوريا الشمالية نشرت في مطلع الشهر الحاري، 7 مركبات لاطلاق الصواريخ المتنقلة منها مركبة خاصة بصاروخ "موسودان" المتوسط المدى، كما نشرت مركبتين إضافيتين في سواحلها الشرقية، في الوقت الذي تتوعد فيه بحدوث حرب في شبه الجزيرة الكورية".