طالب المجلس البلدي في الأحساء وكالة شؤون الخدمات ووكالة التعمير والمشاريع بدعم الأمانة بالآليات والمعدات من أجل إزالة المباني الآيلة للسقوط والتي تم حصرها وقدرت بنحو 1399 منزلاً، مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع «الهيئة العامة للسياحة والآثار» للمحافظة على التراثي منها. ودعا المجلس في جلسته الثامنة عشرة، أخيراً، إلى قيام الأمانة و»هيئة السياحة» بتحديد المباني الأثرية في الأحساء، خاصة المباني المهددة بالهدم، والابتداء بالمباني التي تم تصنيفها ضمن جداول الآيلة للسقوط والمدرجة في قوائم الهدم. وأوضح نائب رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، أن المجلس ناقش جدول أعمال الجلسة، وتوصيات لجنة الخدمات، والمطالبة بتنفيذ الجزء المتبقي من القرارات التي اتخذت ، وكذلك خطط الأمانة التشغيلية للعام الجاري لكافة الإدارات. وأشار إلى أن أعضاء المجلس بحثوا «مبادرة القضاء على الحفر» في عدد من المواقع التي تم بحثها مع وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم، مؤكداً أنه ستتم دراستها والعمل على تنفيذها. وأضاف، أن لجنة الخدمات في المجلس البلدي قدمت اقتراحاً إلى الأمانة بإنشاء مجمع خدمي يشمل جميع فروع الإدارات الحكومية وربط تلك الخدمات من خلال شبكة إلكترونية متقدمة بالمقار الرئيسة للإدارات التابعة لها، لخدمة المواطنين والمقيمين في الهجر، بدلاً من التنقل إلى الدوائر في حاضرة الأحساء، مع ضرورة توفير جميع الاحتياجات الخدمية للهجر. وذكر أن المجلس استعرض نتائج سباق «درفت» للسيارات، كما أشار إلى اتفاق الأعضاء على القيام بجولات ميدانية يتم فيها زيارة مدينة التمور، وشاطئ العقير، والمركز الحضري، ومصانع الخرسانة في مطلع الأسبوع المقبل.