وست لا فاييل - يو بي أي - قال علماء أميركيون إن عمال المدن في الدول النامية قد يعانون أكثر من غيرهم بسبب التغيرات المناخية لأن ذلك سوف يؤدي إلى ارتفاع كلفة المواد الغذائية ويدفعهم أكثر نحو الفقر. وركزت الدراسة التي أعدتها جامعة بيرديو الأميركية على تأثير المناخ على شعوب العالم الفقيرة ومن ضمن ذلك 16 دولة نامية إذ تبين أن العمال في المناطق الحضرية في دول مثل بنغلاديش والمكسيك وزامبيا الأكثر تعرضاً لهذا الخطر. وقال الاستاذ المشارك نوا دفينبوغ، الذي شارك في إعداد الدراسة مع الاستاذ توماس هيرتيل "إن الطقس غير الملائم يؤثر على الإنتاج الزراعي ويرفع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالحبوب والتي تعتبر مهمة جداً للأسر الفقيرة في البلدان النامية". وأضاف الباحثان "أظهرت الدراسات أن درجة الحرارة في العالم سوف تزداد و كذلك موجات الحرارة والجفاف والفيضانات في الكثير من مناطق العالم، ولذا من الضروري معرفة الدول أو المجموعات الاجتماعية الاقتصادية التي سوف تشهد تبدلات في مستويات الفقر من أجل اتخاذ قرارات بهذا الشأن". وقال هيرتيل في الدراسة التي نشرتها مجلة أبحاث البيئة أن عمال المناطق الحضرية سوف يكونوا أكثر المتضررين جراء التغيرات المناخية لأنها تؤثر على انتاج الحبوب، متوقعاً أن ترتفع أسعار هذه السلعة جراء ذلك وبأن يؤثر ذلك سلبياً على الفقراء.