ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس ساعية إلى الانتعاش بعد تراجع استمر خمس جلسات متتالية، في حين تتطلع الأسواق إلى إجراءات من جانب وزراء مال مجموعة العشرين الذين واصلوا اجتماعاتهم أمس لاحتواء تراجع النمو العالمي. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية خمس نقاط، أي 0.4 في المئة إلى 1152.38 نقطة، مدعوماً بارتفاعات الأسهم في آسيا ليل أول من أمس. وزاد مؤشر «فاينانشال تايمز» البريطاني 0.4 في المئة و«كاك 40» الفرنسي 0.8 في المئة و«داكس» الألماني 0.2 في المئة. وانتعش مؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو بعدما أبطل الاتجاه النزولي للين أثر المعنويات السلبية بعد هبوط الأسهم في «وول ستريت». ويترقب المستثمرون عن كثب نتائج اجتماع مسؤولين من مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة، ونتائج أعمال الشركات بحثاً عن مؤشر الى اتجاه السوق. وقفز «نيكاي» 0.7 في المئة إلى 13316.48 نقطة، ولكنه أنهى الأسبوع منخفضاً 1.3 في المئة، كما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1126.67 نقطة. وتراجعت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس للجلسة الثالثة هذا الأسبوع بعد بيانات أظهرت علامات على تباطؤ نمو أكبر اقتصاد في العالم. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى الجلسة منخفضاً 81.45 نقطة، أو 0.56 في المئة عند 14537.14 نقطة، كما تراجع مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 10.40 نقطة، أو 0.67 في المئة، ليغلق عند 1541.61 نقطة، وهي المرة الأولى هذه السنة التي يُغلق فيها دون متوسط تحركه في 50 يوماً. وهبط مؤشر «ناسداك» المجمع 38.31 نقطة، أو 1.20 في المئة، ليغلق عند 3166.36 نقطة.