أكد الأمين العام لمنطقة الرياض عبدالله المقبل أنه لا توجد مشاريع متعثرة لدى أمانة المنطقة، وإنما هناك مشاريع متأخرة، وأنه تم عمل رصد كامل لها، مشيراً إلى أنه بعد تحذير المقاولين المتأخرين بسحب مشاريعهم، وبعد سحب مشروعين في العاصمة خلال ثلاثة أشهر، أصبح هناك تحسن في مراحل تنفيذ كثير من المشاريع الأخرى. وأضاف أنه لا يوجد هناك مشاريع مدمجة في محافظات مدينة الرياض، فقد تم هذا العام عمل توزيع المشاريع بالتنسيق مع وزارة المالية، على أن تحصل كل محافظة على مشاريعها، وتكون مستقلة منها مشاريع السفلتة، ودرء أخطار السيول. وعن مشروع القطار، أشار المقبل إلى أن المشروع في مراحل التحليل الفني وسينتهي منه خلال الأسبوع المقبل، ومن ثم يفتح باب العروض من الشركات واختيار الأفضل منها. ولفت إلى أن رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وجّه بإنهاء إجراءات مشروع القطار قبل بداية الصيف، وستكون مدة التنفيذ كما وجّه الأمر السامي بأربعة أعوام، مشيراً إلى أنه سيكون شبكة متكاملة من القطارات الكهربائية، وهي مقسمة إلى قطارات فوق الأرض وتحتها، وشبكة الحافلات على مستوى الطرق الرئيسة والفرعية والأحياء، وستخصص لجزء من الحافلات طرق مخصصة وجزء منها سيكون داخل الأحياء، كما أخذ في الاعتبار بأن تكون مسافة المشي لا تتجاوز 500 متر حتى يكون سهل الاستخدام، وأن تكون الحافلات حديثة. وأضاف أن جميع أنظمة النقل العام لا توضع إلا في الأماكن الأكثر ازدحاماً، ومن الحسابات الأولية فإن 25 في المئة من الحركة ستخفضها الحافلات والقطارات، وأنه سيكون هناك بعض التحويلات المرورية في الطرق عند بداية المشروع سيتم التنسيق فيها مع «المرور»، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً في كل المداخل، خصوصاً المدخل الشرقي والجنوبي، إذ توجد حملات لتطويرها وتنظيفها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الحملات في القريب العاجل.