أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تحذير ضمني للدول الداعمة للمعارضة السورية ان "الجهود الرامية لعزل طرف واحد من طرفي الصراع من شأنها أن تقضي على فرص التوصل الى حل من خلال التفاوض". وقال لافروف ان "مجموعة اصدقاء سورية التي تجتمع في اسطنبول في بداية الاسبوع القادم كان لها حتى الان تأثير سلبي على تنفيذ اتفاق جنيف الذي توصلت اليه القوى العالمية عام 2012 بهدف حل الازمة السورية من خلال المحادثات بين كل الاطراف". وقال لافروف ان |التخلص من حكومة الاسد كشرط مسبق للحوار بين السوريين أمر غير واقعي". واضاف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو "إذا أنشئت آلية تعزل أحد طرفي الصراع أو تهدف الى عزل أحد طرفي الصراع فسنفقد ببساطة فرصة الحوار والبحث عن سبل للحل". وعبر عن أمله في ان يكون اجتماع مجموعة اصدقاء سورية في بداية الاسبوع القادم "عملياً" ويساعد في اقامة حوار بين الاطراف المختلفة. وأضاف "أكد لي بعض المشاركين الاساسيين انهم سيبحثون عن سبيل للعمل على بدء حوار. وآمل كثيرا ان يتم هذا وثانيا أن ينجح".