أكد مدير مرور محافظة جدة العقيد محمد بن حسن القحطاني ل«الحياة» أن مرور جدة ينفذ برنامجاً كاملاً خصص لشهر رمضان هذا العام، ويتوافق مع عطلة طلاب المدارس، بهدف السيطرة الشاملة على الحركة المرورية في جميع أنحاء المحافظة وضمان سير الحركة المرورية. وأضاف العقيد القحطاني أن الخطة المرورية تسعى إلى استنفار كافة الطاقات البشرية والآلية من ضباط وأفراد لخدمة زوار المحافظة، مشيراً إلى أنه تم وضع الخطط والبرامج من وقت مبكر سواء على الطرق السريعة أو المحاور الرئيسة بالمحافظة، إضافةً إلى الطرق المؤدية للأسواق ووسط البلد التي تعتبر من أهم المواقع وتعد مقصداً رئيساً يتوجه إليه الزوار وينتج من ذلك حركة مرورية عالية على مدار الساعة، حيث تم تكثيف وجود الدوريات المتحركة والثابتة على امتداد الطرق العامة. وكانت شوارع جدة شهدت مع أول ليالي رمضان هذا العام اختناقاً شديداً وغير مألوف لدى سكان جدة، مسجلةً أعلى نسبة لها في الاختناق هذا العام. وساهمت المشاريع القائمة في الشوارع مثل الكباري والأنفاق والجسور إضافةً إلى إجازة طلاب المدارس في هذا الشهر الكريم إلى شل الحركة المرورية، ما حدا بعدد كبير من الأهالي العودة والبقاء في منازلهم تحسباً من ضياع الوقت. وقال «في خصوص حركة الزوار والمعتمرين المتجهين إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والقادمين من طريق مطار الملك عبدالعزيز أو ميناء جدة الإسلامي والذين يسلكون طريق الحرمين أو جسر الخير أو طريق المدينةالمنورة فإنه تم دعم مختلف هذه المواقع بدوريات إضافية لمتابعة حركة تنقلهم بكل يسر وسهولة». بدوره، أكد المشرف العام على المشاريع في أمانة محافظة جدة الدكتور أحمد بانافع أن الحاجة دعت إلى تنفيذ مشاريع الجسور والأنفاق في جدة في وقت واحد، مشيراً إلى أن العمل في تلك المشاريع يسير وفق الجدول الزمني الموضوع لها على رغم ظهور بعض العوائق بين الحين والآخر إلا أنها توجد لها الحلول السريعة رغبة في تحرير حركة السير في الشوارع التي يجري فيها تنفيذ تلك المشاريع. وأضاف «إن إجازة طلاب المدارس هذا العام توافقت مع هذا الشهر الكريم، ومن الطبيعي أن نشهد زحاماً واختناقاً غير عادي في شوارع جدة، خصوصاً أن هناك العديد من المواطنين الذين يقصدون مدينة جدة أثناء فترة الإجازات. ويخشى أهالي جدة من تزايد الزحام في غضون الأيام القادمة خلال هذا الشهر الكريم، ودخول جدة في فوضى مرورية منذ فترة بعد صلاة العصر حتى ساعات متأخرة من الليل.