تبدي "لورديس" ابنة نجمة البوب الأميركية، مادونا، انزعاجاً من إفراط والدها بحمايتها وتدخله الشديد في علاقتها بشاب يدرس الموسيقى والفنون يدعى، تيموثي شالامي. ونقل موقع "رادار اونلاين" الأميركي، عن مصدر مقرب من لورديس (17 عاماً)، قوله ان الأخيرة منزعجة من تدخل والدها، كارلوس ليون، في حياتها الشخصية. وذكر المصدر انه فيما يظن الكثيرون أن مادونا هي الأكثر صرامة، فالحقيقة هي انها خففت صرامتها لأنها تثق بابنتها كثيراً، "وعلى العكس فإن كارلوس يراقبها بشدة ووضع قواعد مشددة جداً يفترض بابنته أن تتقيد بها". وأضاف المصدر ان مادونا "كانت الشرير في أيام الدراسة وفي ما يتعلق بطريقة تصرف لورديس، لكن كل هذا تغير بعدما نضجت ابنتها". وأشار المصدر إلى ان لورديس تشكو لوالدتها من الحظر الذي يفرضه والدها عليها وتتذمر من الأسئلة المحرجة التي يطرحها عليها وعلى صديقها. لكن المصدر أكد ان ليون يثق بابنته لورديس ويحب صديقها تيموثي، لكنه يعلم كيف يمكن ان يتصرف الشبان، وهو يعتقد ان بث بعض الخوف في الشاب صديق ابنته هو أمر جيد، فيما تعتبر مادونا ان هذا أمر مثير للضحك. يشار إلى ان لورديس هي ابنة مادونا (54 عاماً) الوحيدة من ليون (46 سنة)، وقد التقته نجمة البوب في العام 1990 وأنجبت ابنتهما في ال1996.