تظاهر مئات الفلسطينيين الاثنين أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في مدينة غزة احتجاجاً على قرار المنظمة الدولية وقف المساعدات النقدية لمئة ألف لاجئ في القطاع واستبدالها بفرص عمل موقتة محدودة. وحاول المتظاهرون الذين رددوا شعارات تطالب بإلغاء هذا التقليص اقتحام مقر الاونروا، إلا ان الشرطة التابعة لحكومة «حماس» في غزة منعتهم من اقتحام البوابة الرئاسية لمقر الوكالة. وكانت «الاونروا» اوقفت في الاول من نيسان الجاري برنامج المساعدات التي كانت تقدمها الى 21 ألف عائلة تضم مئة ألف لاجئ في قطاع غزة واستبدلتها بفرص عمل موقتة لمدة ثلاثة اشهر فقط لحوالى عشرة آلاف عائلة منها. وقال عدنان ابو حسنة المتحدث باسم الاونروا الخميس ان القرار اتخذ «بسبب الازمة المالية». وتظاهر عشرات اللاجئين الفلسطينيين الخميس الماضي امام مقر الوكالة احتجاجاً على هذا القرار، واقتحم بعضهم مقرها في غزة مما دفع الاونروا الى اغلاق كل مراكز وتوزيع الاغاثة في القطاع. على صعيد آخر، اعلنت وزارة الداخلية في حكومة «حماس» في بيان أمس ان «ثلاثة موقوفين على ذمة قضايا جنائية تمكنوا من الفرار فجر الاثنين، مستغلين القيام بإصلاحات وصيانة داخل السجن». وذكرت مصادر فلسطينية ان المتهمين الثلاثة كانوا متهمين في قضية قتل. وأوضح بيان الداخلية انه «فور اكتشاف الحادثة تم استنفار الاجهزة الامنية الفلسطينية وتوزيع صور المتهمين الثلاثة على كل الحواجز والمراكز الشرطية والامنية، فضلاً عن نصب الحواجز وتفتيش المركبات والتدقيق والتشديد في متابعة الانفاق». وقالت الوزارة انه تم «تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تداعيات فرار المتهمين وكل من يثبت تورطه في الحادث»، مؤكداً انه «لن نتهاون في ملاحقة الفارين وكل من ساعدهم».