يدشن الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة يوم غد الثلاثاء البوابة الإلكترونية لموسوعة المملكة على شبكة الإنترنت، الذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة في مقرها بمدينة الرياض. وأوضح مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة رئيس الهيئة الاستشارية للموسوعة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، أن تدشين البوابة الإلكترونية للنسخة العربية من موسوعة المملكة يأتي بعد أن صدرت مطبوعة في 20 مجلداً والتي تغطي جميع جوانب الحياة السعودية في الماضي والحاضر، وتقدم سجلاً معلوماتياً موثقاً عن المملكة من حيث خصائصها الجغرافية والتطور التاريخي، وأنماط الحياة الاجتماعية، ومنظومة العادات والتقاليد، والأنشطة الاقتصادية، والثروات الطبيعية، والخدمات والمرافق التنموية، والحياة الفطرية، والإمكانات السياحية والترفيهية. وبيّن بن معمر أن تدشين البوابة الإلكترونية للموسوعة العربية بعد إصدار النسخة المطبوعة والأقراص المدمجة، يهدف إلى تحقيق أفضل استفادة في توفير المعلومات الموثقة التي تضمنتها الموسوعة عن المملكة للباحثين والدارسين والكتاب والإعلاميين وطلاب العلم من داخل المملكة وخارجها بأسرع وقت ودون تحمل أي تكلفة، إذ يتيح الموقع الاطلاع على جميع مجلدات الموسوعة بما في ذلك الخرائط والصور الفوتوغرافية، التي يزيد عددها على 10 آلاف صورة خاصة وحصرية تدعم المحتوى العلمي، وتنزيل ما يحتاجونه من بيانات ومعلومات أو صور بكل يسر وسهولة ووفق أرقى المعايير في تنفيذ الإصدارات الموسوعية الإلكترونية. وأكد رئيس الهيئة الاستشارية للموسوعة أن حرص مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إنشاء البوابة الإلكترونية للموسوعة ينطلق من قناعة راسخة بأن توفر المعلومة الدقيقة والموثوقة والضرورية لدعم برامج التنمية الشاملة، وتقديم صورة موضوعية صادقة عن بلادنا في جميع مراحل تطورها التاريخي ومسيرة نهضتها المعاصرة، بعيداً عن بعض ما يروج له من مفاهيم مغلوطة أو معلومات غير دقيقة عن بلادنا في الداخل و الخارج.. وأكد المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة تحديث جميع المعلومات التي تتضمنها الموسوعة عبر موقعها على شبكة الإنترنت بصفة مستمرة لاستيعاب جميع المستجدات ومواكبة ما تشهده المملكة من تطور في جميع المجالات، معرباً عن شكره وتقديره لأعضاء الهيئة الاستشارية للموسوعة وأعضاء اللجان العلمية والتنفيذية على ما بذلوه من جهد في إنجاز هذا المشروع، داعياً كل المفكرين والأكاديميين والباحثين وزوار الموقع الإلكتروني للموسوعة إبداء مرئياتهم ومقترحاتهم لتطوير الإصدارات الجديدة من الموسوعة وتعزيز الاستفادة من مجالاتها المختلفة.