يعرفه الإماراتيون جيداً، فقد كان مدرباً لفريق تيريو ساسانا التايلاندي، عندما واجه العين الإماراتي في نهائي دوري أبطال آسيا 2003، وخسر «حلمه» الذي ضاع من أمام العين، حينها كان أتافول بوسباكوم يمني نفسه أن يصل إلى مكانة مواطنه التايلاندي الشهير شارنويت بولشيوين، صاحب الإنجاز التاريخي بقيادته نادي تاي فارمرز التايلاندي للفوز بلقب بطولة آسيا لأبطال الدوري مرتين متتاليتين عامي 1994 و1995 والكأس الأفروآسيوية للأندية في 1994. لكن «تاك» - كما يلقب - يصنف كأفضل المدربين في تايلاند حالياً، فهو لا يترك نادياً دربه إلا ترك بصمته، وأعطى انطباعاً جيداً عنه. كلاعب، كان تاك مهاجماً جيداً، سواء مع نادي تاب بورت التايلاندي أم مع نادي فوهانغ الماليزي، أم مع المنتخب التايلاندي الذي لعب له من 1985 حتى 1998 حين اعتزل اللعبة، ومنها ابتدأ مشواره التدريبي، وبعد 4 أعوام، استطاع قيادة تيرو ساسانا إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2003، متفوقاً على ديغون الكوري وشنغهاي الصيني وكاشيما الياباني وباختاكور الأوزباكي، لكنه خسر النهائي أمام العين بفارق هدف واحد، خاض التجربة الآسيوية في العام الذي تلاه مع الفريق نفسه، ولكنه أخفق بشدة، وفي نسخة 2008، خاض البطولة مع تاي بنك، لكنه لم يسجل إنجازاً يذكر. حقق تاك ألقاباً محلية مع موانغ ثونغ يونايتد (بطل لدوري 2009) ومع بوراريم يونايتد (بطل لدوري 2011 وبطل الكأس عامي 2011 و 2012)، وفي النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، يسعى تاك إلى قيادة بوراريم لتحقيق إنجاز التأهل إلى دور ال16، وهو قريب من ذلك.