طالب المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المواطنين بالتعاون مع رجال الأمن لمتابعة المجرمين والقضاء على المفسدين والمهربين والساعين في الأرض فساداً، مشيراً إلى أن ذلك يتمّ بالإبلاغ عن الحوادث والابتعاد عن التجمهر. وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض أمس: «يجب التعاون مع رجال المرور في الإبلاغ عن الحوادث وتمكينهم من متابعة القضايا من دون التجمهر والمضايقة وإعاقة لذلك، كما يجب تعاون الجامعات ورجال العلم والفكر لحل المشاكلات المعاصرة حلاً إسلامياً على ضوء الكتاب والسنة»، كما طالب بتعاون القبيلة في دفع دية قتل الخطأ لأنه حق شرعي لأهل القتيل. وحذر من التستر على المجرمين وإيوائهم والتغاضي عنهم وإعانتهم على الباطل والضلال وترويج الفتن وإضعاف الأمن وإصدار شهادات طبية علمية وتأشيرات من خلال التزوير، باعتبار ذلك تعاوناً على الإثم والعدوان، وأشار إلى أن التعاون مع العدو يتمّ بنشر البدع والضلالات وترويج الفواحش والدعوة إليها بالأقوال والأفعال وظلم العباد وأكل أموالهم ظلماً وعدوناً وأكل الربا وترويج الرشوة والسعي إليها.