تظاهر آلاف من الاشخاص في شوارع سانت لويس بولاية ميسوري الأميركية، احتجاجاً على عنصرية الشرطة وعنفها. ورفع حوالى 5 آلاف متظاهر لافتات كُتب عليها «العدالة للجميع» و «لحياة السود ثمن ايضاً». كما رفعت نساء لافتة ضخمة لونها ابيض عُلِّقت عليها قطع من ورق تمثّل أيادي وقلوباً ملونة، في اشارة تضامن مع النساء اللواتي فقدن ابنائهن في عنف مع الشرطة في فيرغسون القريبة من سانت لويس حيث قتل الفتى الاسود مايكل براون برصاص ضابط ابيض في الشرطة في آب (أغسطس) الماضي. المشاركون في التظاهرات التي انطلقت تحت شعار «نهاية اسبوع المقاومة» و «اوكتوبر في فيرغسون»، ساروا نحو 19 كيلومتراً بين فيرغسون وسانت لويس، كما توجّه حوالى 200 محتج الى المقر العام للشرطة في فيرغسون الذي تولى حمايته حوالى 50 شرطياً. وتعهّد أحد مؤسسي جماعة «إرفعوا أيديكم واتحدوا»، بمتابعة الضغط على الشرطة «الى أن تغيّر طريقة تعاملها مع الشبان السود»، علماً أن حركة الاحتجاج أخذت زخماً أكبر بعد قتل ضابط شرطة شاباً أسود ثانياً بالرصاص الأربعاء الماضي.