أطلق الجيش الاسرائيلي النار على شاب فلسطيني معوق في محاولة لاعتقاله الخميس وفق مصادر فلسطينية واسرائيلية. وأورد بيان صادر عن نادي الاسير الفلسطيني ان معتز عبيدو (32 سنة) «اصيب بجروح بليغة خلال عملية اعتقاله» فجر الخميس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وحمّل اسرائيل «المسؤولية عن حياته»، مشيراً الى انه تم نقله الى مستشفى اسرائيلي. وقال مدير نادي الاسير في الخليل امجد النجار ان عبيدو «معوق حركياً». وأكد الجيش الاسرائيلي محاولة الاعتقال واطلاق النار، وقال شهود عيان ذلك حصل قرب محل عبيدو التجاري. وقالت متحدثة باسم الجيش «خلال عملية المداهمة، قام المشتبه به الفلسطيني بالتصرف بعنف حيث رمى فأساً وعبوة غاز وعربة على الجنود وأصاب اثنين منهم». وأضافت: «عندما حاول سرقة سلاح احد الجنود اطلق عليه الجنود النار لإيقافه وأصيب بشكل طفيف»، مشيرة الى انه تمت معالجته من قبل الجنود الموجودين في المكان. أضافة الى ذلك، ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان قوات اسرائيلية اعتقلت ثمانية اشخاص من قرية بورين قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في عملية ليلية. ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على الاعتقال. وفي سياق منفصل، قالت منظمتان حقوقيتان فلسطينيتان ان الجيش الاسرائيلي اعتقل الاسبوع الماضي فتى يحمل الجنسيتين الاميركية والفلسطينية يبلغ من العمر 14 سنة بتهمة رمي الحجارة. وقال بيان مشترك صادر عن مؤسسة الضمير التي تعنى بمتابعة شؤون المعتقلين الفلسطينيين ومنظمة الدفاع عن الاطفال العالمية انه تم احتجاز فتى خلال غارة ليلية على بيته في قرية سلواد القريبة من رام الله في 5 نيسان (ابريل) الماضي. وذكرت محامية الضمير رندة وهبة ان الفتى محمد «اعتقل من دون مذكرة ومنع من الوصول الى محام وتم استجوابه من دون وجود احد والديه». وأضافت: «هناك ايضاً اثباتات بسوء المعاملة خلال اعتقاله ونقله. من الصعب ايجاد حق لم يتم خرقه» مشيرة الى ان الفتى الذي يعاني من ثقب في القلب محتجز في سجن عوفر العسكري القريب من رام الله.