أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أن إجمالي قيمة المشاريع التي اعتمدت هذا العام لمنطقة تبوك تجاوزت 8 مليارات ريال، مشيراً إلى أن الشركة حريصة على تفقد جميع المواقع التي تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين في قطاع الكهرباء وهي تتواصل دائماً مع المسؤولين في كل منطقة من مناطق المملكة. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب لقائه اليوم أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز وإطلاعه على المشروعات التي يجري تنفيذها والمشروعات التي اعتمدت هذا العام , والمشروعات المستقبلية. وقال المهندس البراك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن أمير منطقة تبوك متفهم جداً لوضع الشركة ومساند قوي جداً ووعدنا سموه مثل عادته في السنوات الماضية في دعم ومساندة جميع مشروعات الشركة ليتم تنفيذها في وقتها دون عوائق" . وأفاد البراك أن الشركة تمول مشروعاتها من عدة مصادر المصدر الأول دعم ومساندة الدولة لبرامج الشركة الرأسمالية والثاني هو أن الشركة تقترض من السوق المحلية، وتقترض من الأسواق العالمية مع إصدار صكوك إسلامية لتمويل المشاريع بشكل متواصل، مؤكدا أن دعم الدولة يظل هو الجزء الأكبر لتمكين الشركة من تنفيذ المشروعات لتأمين الكهرباء لمشاريع الدولة والمواطنين والمساكن ولمساندة اقتصاد المملكة بشكل عام" . وأشاد بالعزل الحراري في المباني مشيراً إلى أن العزل الحراري له فائدة كبيرة جداً سواء للمواطن أو لاقتصاد المملكة بحيث يقلل من استهلاك الطاقة وبالتالي يقلل من استهلاك الوقود الذي يزود به محطات الكهرباء ويقلل من قيمة الفاتورة ، ويعطي العزل راحة داخل المنازل بتغير درجات الحرارة بين الليل والنهار. ولفت إلى أن 50 % من إنتاج الطاقة يتم بالغاز ولا نستهلك وقودا سائلا , مبيناً أنه في المستقبل سيتقلص السائل وسيكون التركيز على الغاز، مشيراً إلى أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لديها خطة وإستراتيجية وبرنامج للطاقة المتجددة وإذا أقر ونفذ سيسهم - إن شاء الله - في مقابلة التوسع المستقبلي في جميع مناطق المملكة. وأبان البراك أن الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي انتهى منذ أكثر من سنتين , وبدأ يعمل بشكل جيد وفائدته على الجميع ، وحالياً يستخدم في حالة الطوارئ وفي المشاركة في الاحتياطي مشيراً إلى أنه في المستقبل يمكن أن يستخدم هذا الربط في عملية تبادل الطاقة والبيع والشراء بين شركات الكهرباء وبين المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار أن الشركة تحرص على أن تقلل مدة الانتظار للحصول على عدادات الكهرباء لتصل فقط إلى شهر واحد، لكن هناك أمور مرتبطة بعدة جهات وستعمل الشركة على التنسيق من أجل تقليل هذه المدة . واختتم المهندس البراك تصريحه قائلاً : إن الشركة قامت بالاستعداد ووضع خططاً لمواجهة الصيف وتعمل على عدم انقطاع الكهرباء مع تعزيز قدرات التوليد في جميع مناطق المملكة.