أعلن الوزير الكوري الجنوبي لإعادة التوحيد أن كوريا الشمالية تظهر "مؤشرات" تفيد بأنها تعد لتجربة نووية رابعة، بعد شهرين على التجربة الأخيرة التي أقرت على أثرها سلسلة من العقوبات الدولية ضدها. وقال ريو كيل-جاي متحدثاً امام لجنة برلمانية إنه "ثمة فعلاً مؤشرات إلى نشاط غير اعتيادي في محيط الموقع الرئيسي للتجارب النووية في كوريا الشمالية"، مؤكداً بذلك معلومات صحافية وردت سابقاً. وكتبت صحيفة "جونغ إنغ إيلبو" نقلاً عن مصدر رسمي كوري جنوبي أن "تحركات مماثلة لتلك اللتي رصدت قبل التجربة النووية الثالثة، التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 شباط/فبراير، لوحظت حول موقع بيونغيي-ري. وقال المصدر "إننا نراقب عن كثب الوضع الذي يشبه إلى حد كبير ما رأيناه قبل التجربة الثالثة". وأكد المصدر السعي "للتثبت مما إذا كان ذلك تحضيراً فعلياً لتجربة نووية، أو مناورة تهدف إلى تشديد الضغط علينا وعلى الولاياتالمتحدة". وكان كبير مستشاري الأمن لدى رئيسة كوريا الجنوبية كيم جانغ-سو قال إنه من الممكن أن "تقوم بيونغ يانغ بتجربة إطلاق صاروخ أو أي استفزاز آخر قرابة العاشر من الشهر الحالي، وهو الموعد الذي حددته للدبلوماسيين الأجانب لمغادرة بيونغ يانغ تحت طائلة عدم ضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية".