استقبلت مسابقة «سيدة الأخلاق»، 227 طلباً للالتحاق بالمسابقة، في نسختها السادسة. فيما سجلت محافظتا الأحساءوالخفجي، حضوراً بارزاً بين الفتيات الراغبات في خوض المسابقة، ونيل اللقب. فيما كشف منظمو المسابقة، عن طموح لإيجاد نسخة «ذكورية» للمسابقة التي شهدت تغييراً في الحد الأعلى لعمر المتسابقة. وقالت المدير التنفيذي للمسابقة خضراء المبارك، في تصريح إلى «الحياة»: «بدأنا في استقبال طلبات الالتحاق منذ نحو شهر ونصف الشهر»، لافتة إلى أن الإقبال «كبير جداً على المشاركة، على رغم أننا لم نبدأ في التسويق الكامل، إلا أن العدد وصل حتى يوم أمس (الجمعة) إلى 227 متسابقة. فيما لا يزال التسجيل مستمراً من طريق الموقع الإلكتروني للمسابقة، والاستمارات التي توزع على المدارس، وأماكن الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والترفيهية في المنطقة». ودخلت محافظة الأحساء بقوة، على خط المسابقة. وكشفت المبارك، عن «تسهيلات» سيقدمنها للفتيات القادمات من الأحساء، مثل المواصلات. وذكرت «سنقوم بزيارة إلى الأحساء للتعريف بالمسابقة، وهناك جهة مسؤولة في الأحساء تتولى استلام طلبات الالتحاق، إضافة إلى دخول متسابقات من الخفجي. ما يدل على ثقة المجتمع في المسابقة، وإيمانهم بالأهداف التي نسعى لإيصالها إلى المجتمع». وقالت: «تغير هذا العام المرحلة العمرية المحددة للمتسابقات عن العام الماضي، إذ كان من 17 إلى 27 سنة. أما هذا العام؛ فمن 17 إلى 25 سنة»، لافتة إلى أن هذا التغيير «أتى بتوصيات من لجنة التحكيم، كي لا يكون هناك فارق كبير في الأعمار بين المتسابقات. ونكون منصفين في الاختيار والتحكيم، فلكل مرحلة عمرية قدراتها ومهاراتها». وذكرت أنهم تلقوا «اتصالات من قبل فتيات يرغبن في التسجيل، وأعمارهن إما أكبر، أو أصغر من المحدد، وكن يعبرن عن رغبتهن في المشاركة في المسابقة». وعن الورش التدريبية للمتسابقات، قالت: «هناك 13 ورشة عمل يتم تقديمها للمتسابقات، تشمل مهارات عدة، و4 ورش تدريبية، تأخذها المتأهلات، أي حين نصل إلى 30 متسابقة في التصفيات. والجديد هذا العام أن كل المتسابقات سيتسلمن شهادات بحضور الورش التدريبية التي تم تقديمها لهن. ولدينا أسماء لامعة تقدم الورش للمتسابقات». وحددت طموحات المسابقة، ب «إيجاد مقر ثابت، لتفعيل مشاريع الفتيات طوال العام. كما نسعى من خلال المسارات التحكيمية إلى تقديم مشروع تطوعي تتبناه كل متسابقة، ومع وجود الموقع؛ يمكننا تبني تلك المشاريع، وتحويلها إلى واقع يخدم المجتمع. وأيضاً نطمح لأن يكون للمسابقة نسخة ذكورية».