أعلنت السلطات الأمنية العراقية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا عندما فجر انتحاري نفسه في خيمة للدعاية الانتخابية مليئة بالناس في مدينة بعقوبة العراقية. وأصيب 60 آخرون في الهجوم الذي بدأ عندما ألقيت قنبلة يدوية على الخيمة في مدينة بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومتراً شمال شرقي بغداد. ومن المقرر أن تجري الانتخابات المحلية في شتى أنحاء العراق في وقت لاحق الشهر الحالي ولكن تأجلت بالفعل في محافظتين يغلب على سكانهما السنة لأسباب أمنية. وكثيراً ما يقيم مرشحون في الانتخابات العراقية خياماً خلال الحملات الانتخابية كوسيلة للقاء الناخبين المحتملين وتوضيح سياساتهم. ولم يصب مثنى الجوراني المرشح السني الذي استهدفت خيمته اليوم. وقتل عشرة مرشحين على الأقل في الأسابيع الأخيرة معظمهم من الكتلة العراقية المدعومة من السنة التي يرأسها رئيس الوزراء السابق والسياسي الشيعي العلماني إياد علاوي.