أكدت عائلة الطفلة رهام الحكمي (12 عاماً) التي تسبب خطأ طبي في نقل دم ملوث بفايروس «الأيدز» إليها في مستشفى جازان العام، أن الطفلة في صحة جيدة ولا تعاني من مشكلات صحية، مشيرة إلى أنها لا تعلم شيئاً عما راج أخيراً من إجراء فحوصات لعينات دم للطفلة في أميركا. وذكرت فلة الحكمي خالة الطفلة ل«الحياة»، أن أسرة رهام رفضت إخضاعها لعلاج نفسي، مؤكدة أن وضعها الصحي طبيعي وأعضاؤها جميعها سليمة ولا تعاني من أية مشكلات صحية، كما أن الطبيب المعالج يطمئنهم أن الفايروس خامل. وأضافت أن رهام خضعت أمس لفحوصات مخبرية وفحوصات أشعة من باب الاطمئنان على وضعها الصحي، مشيرة إلى أن شخصيات دينية وفنية زارت رهام خلال وجودها في المستشفى، منهم الشيخ سلمان العودة والممثلون حسن عسيري وفايز المالكي وبلقيس فتحي. وأوضحت أن الطفلة متعلقة بمعلمتها لطيفة التي تحرص على زيارتها كل يومين. وفي ما يتعلق بإشاعات عن نتائج فحوصات أُجريت للطفلة في أميركا أخيراً وتفيد بسلامتها من فايروس الأيدز، قالت فلة الحكمي: «لا أعلم عن هذا الأمر أي شيء».وكذلك نفت والدة الطفلة رهام علمها بإجراء فحوصات مخبرية لعينات من دم ابنتها في أميركا، مشيرة إلى أن الفريق الطبي المشرف على حالة الطفلة يؤكد دائماً أن «الفايروس خامل». وتخضع رهام للعلاج من مرض نقص المناعة المكتسب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، إثر خطأ طبي أدى إلى نقل دم ملوث ب«الأيدز» إليها في مستشفى جازان العام.