تحت 44 درجة مئوية، عاش سكان منطقتي القصيم وحائل أول يوم من رمضان من دون كهرباء لساعات عدة، ما صعّب من الصوم عليهم، وأحدث الفوضى في تقاطعات الشوارع، إضافة إلى إفساد الأجواء الروحانية في كثير من المساجد. وبدأ انقطاع الكهرباء في القصيم من الساعة ال12 ظهراً حتى الخامسة عصراً، تضرر منه سكان المنطقة، إذ تعطلت أجهزتهم الكهربائية، نتيجة لضعف مستوى الطاقة، وذهب مواطنون إلى المساجد لقضاء أوقاتهم فيها، لكنها لم تسلم من الانقطاع الكهربائي، ما جعل بعض القائمين عليها ينشئون مخيمات في الخارج لأداء صلاة التراويح، تحسباً لأي انقطاع مفاجئ للكهرباء. وفي حائل، طاول انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، مستشفى الملك خالد العام في حائل، واستعان سكان بعض الأحياء بأجهزة تكييف سياراتهم، التي تحوّلت إلى منازل مصغرة للأطفال الرضع وكبار السن، الذين يصعب عليهم تحمل صوم شهر رمضان. من جانبها، أوضحت الشركة السعودية للكهرباء، أن الانقطاعات التي حدثت في بعض الأحياء في منطقتي القصيم وحائل أمس كانت نتيجة لخروج عدد من وحدات التوليد في محطات القصيم، بسبب انهيار الجهد الكهربائي في الواحدة ظهراً، مشيرةً إلى أنها أعادت الخدمة للمشتركين بعد التأكد من جاهزية الشبكة.