تتوجّه محامية حقوق الانسان أمل علم الدين التي تزوجت الشهر الماضي نجم هوليوود جورج كلوني إلى العاصمة اليونانية أثينا، لتقدم النصح للحكومة هناك في معركتها لاستعادة منحوتات رخامية قديمة من بريطانيا. وقالت مجموعة «دوتي ستريت» للمحاماة التي تعمل لديها علم الدين، إنها ستجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني انطونيس ساماراس ووزير الثقافة قنسطنطينوس تاسولاس إلى جانب مديرها جيفري روبرتسون. وستكون علم الدين وزوجها في أثينا في الفترة من 13 تشرين الاول (اكتوبر) وحتى 16 منه. والتماثيل الرخامية محل النزاع بين اليونان وبريطانيا هي مجموعة من المنحوتات اليونانية القديمة التي أُرسلت إلى لندن بعد نزعها من معبد الأكروبول في أثينا بواسطة ارستقراطي بريطاني يدعى اللورد إيلجين عندما كانت أثينا تحت الاحتلال العثماني في القرن التاسع عشر. وسعت اليونان إلى استعادتها من المتحف البريطاني لعقود من دون جدوى. وفي آذار (مارس) أيّد كلوني عودتها إلى اليونان أثناء الترويج لفيلمه «ذا مونيمنتس من». ويصر القائمون على المتحف البريطاني على أن المنحوتات تعود إلى المتحف من الناحية القانونية. وتقول اليونان إن القضية لم تعد قضية ملكية وإنها تقبل عودتها كدين دائم. وكانت علم الدين التي تعيش في بريطانيا قد مثلت رئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو في المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان، كما ساعدت في تقديم النصح للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان بشأن الصراع في سورية.