أكد رئيس "الحكومة السورية المؤقتة" غسان هيتو إن "الجيش السوري الحر" هو الذي سيسمي وزير الدفاع في الحكومة الجاري تشكيلها لإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وصرّح هيتو في مقابلة مع "وكالة الأناضول أن دور وزارة الدفاع سيكون جمع الكتائب كافة التي تقاتل قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد تحت رايتها، وتسليم السلاح وتوزيعه حال وصوله إلى الأراضي السورية. وأضاف أن دور الوزارة سيقوم أيضاً على ضبط عملية وصول المقاتلين غير السوريين الساعين للانضمام إلى الكتائب التي تقاتل نظام الأسد. وسبق أن أعلنت بعض قيادات "الجيش السوري الحر" عدم الاعتراف بشرعية هيتو بدعوى أنه لا يحظى بتوافق داخل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية. وعن تشكيل بقية الحكومة، المنتظر أن يكون مقرها مؤقتاً في مكان ما على الحدود التركية السورية، قال هيتو إنه سينتهي من برنامج حكومته خلال أسبوعين، ليعرضه في الأسبوع الثالث "على الشعب" من دون أن يوضح آلية ذلك. وأوضح هيتو أنها ستكون حكومة "تكنوقراط" تعتمد على الكفاءات، وتتكون من 10 حقائب وزارية خدمية، لم يتم تسمية أي منها حتى الآن، في انتظار ترشيحات "القوى والشخصيات الوطنية". وستخضع الحكومة لإشراف ومراقبة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" الذي قال هيتو إنه يمثل "الهيئة التشريعية" في هذه المرحلة. وأشار إلى أن مكاتب وزارات الحكومة لن تكون في مكان واحد بل سيتم توزيعها في الأماكن التي تسيطر عليها المعارضة، والتي قال إن مساحتها تبلغ 100 ألف كيلومتر مربع. وكان هيتو فاز برئاسة الحكومة المؤقتة في انتخابات أجراها الائتلاف السوري في 19 آذار/مارس الجاري، بحصوله على 35 صوتاً من أصل 53 عضواً شاركوا في عملية التصويت التي كان من المفترض أن يشارك بها 62 عضواً.