حذر طبيب علاج طبيعي من مخاطر جلسات التدليك من العمالة الآسيوية غير المدربة، لما لها من أضرار تؤدي إلى تمزقات في العضلات، أو قطع للأعصاب و الأربطة. وأوضح الدكتور محمود في حديثه إلى «الحياة» أن بعض مقدمي خدمات المساج، لا يمتلكون شهادات لتقديم الخبرة، وأنهم يؤدون عمليات التدليك من خلال الممارسة فقط، الأمر الذي يجعل من التدليك المقدم غير فعال، لعدم معرفتهم بالمكان الصحيح لمسك العضلات، والضغط. وبين الفارق الكبير بين العلاج الطبيعي والتدليك، إذ يختص الأول بأمراض الجلطات، الانزلاقات الغضروفية، والأربطة، والذي يقدم باستخدام الأجهزة أو بالأيدي، معتبراً لجوء مصابي الجلطات والكسور إلى مقدمي خدمات المساج لتقديم العلاج الطبيعي لهم أمراً خاطئاً، إذ إن عضلات مصاب الجلطة عادة ما تكون مرخية، وعملية المساج تسهم في ازدياد إرخائها، مضيفاً: «عرضت علي الكثير من الحالات المتدهورة بعد تلقيهم العلاج على أيدي عمالة آسيوية لا تملك شهادات للعلاج الطبيعي أو المساج». وأشار إلى وجود بروتوكولات للعلاج الطبيعي تختلف بين كل جلسة وأخرى تقدم للمرضى، تختلف بين آلات الارتجاج والضغط اليدوي على الأماكن المصابة، وذلك لشد أو إرخاء العضلات لدى المرضى. وألمح الدكتور محمود إلى أن المساج الصيني هو أكثر أنواع المساج فاعلية كونه يؤدي أغراض الإبر الصينية نفسها، من خلال الضغط على أماكن معينة من شأنها أن تثير الجهاز العصبي لتحفيز عضو معين في الجسم و تخفيف الألم أو زواله.