تعافت سوقا الأسهم في دبيوالبحرين اليوم الخميس، مع صعود الأسواق العالمية، لكن بورصتي أبوظبي ومصر واصلتا الهبوط بوتيرة أبطأ، في غياب كثير من المستثمرين في امتداد عطلة عيد الأضحى. وتراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الأربعاء، مع هبوط الأسهم العالمية تحت ضغط المخاوف بشأن النمو الاقتصادي. لكن دلائل على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ربما يتوخى الحذر في رفع أسعار الفائدة، ساهمت في تعافي أسواق عالمية رئيسية. وتعافى أيضاً خام "برنت" من أدنى مستوياته في عامين الذي سجله أمس مع تراجع الدولار. ومن غير المتوقع أن يكون لأسعار النفط تأثير كبير مباشر على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، لأن الحكومة لديها احتياطيات وفيرة، وهو ما يتيح لها الحفاظ على مستويات مرتفعة للإنفاق الحكومي، لكن أسعار الخام ربما تؤثر على معنويات المستثمرين. وقال رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني في أبوظبي سباستيان حنين: "نحن نسير على خطى الأسواق العالمية... لا أكثر ولا أقل". وزاد مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة. وكان سهم "إعمار العقارية" الداعم الرئيسي للمؤشر، بصعوده 1.8 في المئة، بينما قفز سهم "أرابتك" القابضة للبناء 4.7 في المئة. وارتفع مؤشر "سوق البحرين" 0.2 في المئة، في حين انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة بعدما كان صعد 0.3 في المئة في وقت سابق من الجلسة. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة تحت ضغط من تراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.7 في المئة. ولا تزال أحجام التداول منخفضة في البورصات الأربع، حيث لم يرجع بعد كثير من المستثمرين من عطلة العيد بينما لا تزال أسواق الأسهم في السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان مغلقة. ومن المنتظر أن يزداد النشاط الأسبوع القادم، مع استئناف العمل في تلك البورصات وبدء موسم إعلان نتائج أعمال الشركات للربع الثالث من العام في قطر والسعودية.