اعتبر مدير المراكز الأميركية للمراقبة والوقاية من الأمراض طوم فريدن اليوم الخميس أن "إيبولا" يعتبر أخطر وباء يعرفه العالم منذ ظهور "إيدز" في مطلع الثمانينات. وقال فريدن إن مكافحة "إيبولا" تتطلب معركة طويلة وأن الشيء الوحيد المماثل ل "إيبولا" هو "إيدز". من جهة أخرى، اعتبر رئيس سيراليون أرنست باي كوروما، أحد البلدان الأكثر تأثراً بهذا المرض الذي حصد حوالى 3900 شخص في غرب إفريقيا، أن التحرك الدولي للرد على "ايبولا" لم يتسم بالسرعة الكافية. على صعيد آخر، تدهورت الحالة الصحية للممرضة التي اصيبت بعدوى "ايبولا" في إسبانيا، كما أعلن مستشفى كارلوس الثالث في مدريد حيث كانت تعالج، وقالت مسؤولة في المستشفى أن الوضع الصحي لتيريسا راميرو (40 سنة)، اول شخص يصاب بالعدوى خارج أفريقيا "تدهور لكني لا استطيع تقديم مزيد من المعلومات".