قال رئيس سيراليون ارنست باي كوروما في بيان إن البلاد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة للتعامل مع أسوأ تفش لفيروس الإيبولا وانه سيطلب من قوات الأمن فرض حجر صحي على مراكز انتشار الفيروس المميت. ويشبه القرار سلسلة الإجراءات التي أعلنتها ليبيريا المجاورة للتصدي للإيبولا مساء أمس الأربعاء. كما أعلن كوروما أنه سيلغي زيارة لواشنطن لحضور قمة أمريكية أفريقية الأسبوع المقبل بسبب الأزمة وانه سيعقد بدلا من ذلك اجتماعا مع زعماء إقليميين في غينيا يوم الجمعة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تسبب الفيروس شديد العدوى في وفاة 672 شخصا في دول غرب أفريقيا ليبيرياوغينيا وسيراليون. وقال كوروما في كلمة مساء أمس الأربعاء "أعلن حالة الطوارئ الصحية العامة للسماح لنا باتخاذ نهج أكثر قوة في التعامل مع تفشي الإيبولا" مضيفا أن الإجراءات ستستغرق في البداية ما بين 60 و 90 يوما. وأضاف "كل مراكز انتشار المرض ستخضع للحجر الصحي." وذكر أن الشرطة والجيش سيفرضان قيودا على التنقل من وإلى مراكز انتشار الفيروس وسيقدمان الدعم لمسؤولي الصحة والمنظمات غير الحكومية لتعمل دون عوائق بعد عدد من الهجمات التي استهدفت العاملين في مجال الصحة من قبل سكان محليين. وأضاف دون ذكر تفاصيل أنه سيجري تفتيش المنازل بشكل دقيق لرصد ضحايا فيروس الإيبولا وعلاجهم.