فرقت قوات الأمن الجزائرية، بالقوة، مظاهرة نظمها ما بين 200 إلى 300 شخص كانوا يطالبون بحقوق اجتماعية وتنموية، فيما حاولوا منع إقامة "عيد الزرابي" المحلي مستخدمين العنف. وتجمع المتظاهرون وسط مدينة غرداية (600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) ورفعوا شعارات مطالبة بالعمل والسكن والتنمية. واضطرت الشرطة وقوات مكافحة الشغب إلى تفريق المتظاهرين بالقوة بعدما اقتحموا منصبة أعدت خصيصاً للإحتفال بما يسمى "عيد الزرابي" في المنطقة المشهورة بصناعاتها التقليدية الصحراوية. ولا تزال قوات الأمن تطارد المتظاهرين في الأزقة لمنعهم من العودة إلى وسط المدينة وسط إصرارهم على منع إقامة العيد بسبب ما يرونه أن مطالبهم أهم من ذلك. يشار إلى أن مظاهرت تنظم من حين لآخر في جنوب البلاد بالصحراء للمطالبة بالعمل والسكن والتنمية ومحاربة الفساد في المؤسسات العمومية.