أكدت «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» أمس أن قطاع تنظيم المؤتمرات في الإمارة سينمو سبعة في المئة سنوياً حتى عام 2020، وسيضخ أكثر من 2.6 بليون درهم (708 ملايين دولار) في اقتصاد الإمارة هذه السنة. ويُتوقع أن يصل حجم التأثير الاقتصادي السنوي المباشر للقطاع إلى نحو 5.1 بليون درهم بفضل استقطاب أهم منظمي المناسبات في العالم. وأعلنت الهيئة أن شركة «أبو ظبي الوطنية للمعارض» (أدنيك) ستستضيف «معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات» في دورته السابعة بين 25 و27 الجاري، والمخصص لتطوير صناعة المعارض في الخليج العربي والشرق الأوسط. ويلعب قطاع تنظيم المؤتمرات والمناسبات وسياحة الحوافز دوراً مهماً في دعم التنوع الاقتصادي لأبو ظبي، ففي عام 2012 استضاف «مركز أبو ظبي الوطني للمعارض» 360 فعالية، بزيادة نسبتها 55 في المئة مقارنة بعام 2011، كما استقطب أكثر من 1.4 مليون زائر في العام ذاته. وقال المدير التنفيذي للشؤون التجارية في «أدنيك» حميد مطر الظاهري: «تدرك أبو ظبي الأهمية المتزايدة لسياحة رجال الأعمال وصناعة المعارض والمؤتمرات على الساحة الدولية، ومن هنا جاء حرصنا على دعم هذا الحدث العالمي الذي يعتبر من أبرز الأحداث على أجندة المناسبات السنوية لأدنيك نظراً إلى دوره الحيوي في الترويج لأبو ظبي»، متوقعاً أن تشهد الدورة الحالية نجاحاً أكبر بكثير من الدورات السابقة. وأضاف «إلى جانب استضافتها لهذا المعرض، تشارك أدنيك خلال السنة في العديد من المناسبات الدولية الكبرى، ونحن واثقون بقدرتنا على المنافسة عالمياً والمساهمة في دعم القطاع بفضل ما نمتلكه من بنية تحتية متطورة ومرافق عصرية وخدمات». ويُقام الحدث بمشاركة حشد من المندوبين الدوليين وصناع القرار وكبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع المؤتمرات والمناسبات وسياحة الحوافز. وفي خطوة هي الأولى من نوعها، يستضيف المعرض ورشة عمل تنظيم المناسبات بهدف إتاحة الفرص للزوار والمشترين للتعرف والاستفادة من بعض التجارب الناجحة والاطلاع على دراسات الحال حول استراتيجيات توظيف وسائل الإعلام الاجتماعي والتقنيات الجديدة لخدمة تنظيم المناسبات والمؤتمرات، كما يتخلل الورشة منتدى بعنوان «ما الخطوة التالية؟».