أعلن مسؤول أميركي أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذر لتركيا عن قتلى الغارة الإسرائيلية على السفينة التي كانت متجهة إلى غزة. وأعلن بيان إسرائيلي أن "نتانياهو اتفق مع أردوغان على تطبيع العلاقات بين البلدين وإلغاء الإجراءات القانونية ضد جنود إسرائيليين"، كما ذكر البيان أن "الحكومة الإسرائيلية وافقت على دفع تعويضات لأسر ضحايا حادث الأسطول". وبحسب البيان الإسرائيلي فإن "نتانياهو تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق اليوم خلال مكالمة هاتفية رتب لها الرئيس الأميركي باراك أوباما، أثناء زيارته لإسرائيل بهدف استعادة العلاقات التي تضررت بشدة بين الجانبين". في حين لم يصدر أي رد من الحكومة التركية حتى الساعة. كانت جمعيات وأشخاص معارضين للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007، قاموا بتجهيز قافلة "أسطول الحرية" وتسييرها نحو غزة، محملة بمساعدات إنسانية. وفي مقدمة المنظمين لرحلة أسطول الحرية كانت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية. إلا أن الأسطول لم يحقق هدفه، إذ اعترضت القوات الإسرائيلية طريقه واقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية كبرى سفن القافلة "مافي مرمرة" التركية داخل المياه الدولية، وأطلقت عليهم الرصاص والغاز. فنسببت هذه الحادثة بتوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل.