بدأ 500 إعلامي وإعلامية برنامج التدريب، الذي أعلنت عنه الأمانة العامة للهيئة الإشرافية العليا على الجائزة الوطنية للإعلاميين، يمثلون مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية، في إطار البرنامج التدريبي الذي تعتزم الهيئة تنفيذه مع أكثر من 5000 إعلامي على مدى العام بالمجان، إسهاماً منها في الرقي بمستوى الكوادر الإعلامية مهنياً، في مختلف الفنون الصحافية، وعبر نخبة من المتخصصين في الحقل الإعلامي من داخل المملكة وخارجها. وأعلنت الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة الوطنية للإعلاميين انضمام مجموعة بن لادن السعودية شريكا استراتيجيا معها لرعاية ودعم مختلف مناشط الجائزة، وأشاد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، بموافقة مجموعة بن لادن السعودية على قبول الشراكة الإستراتيجية للجائزة والتي سيعطيها زخماً كبيراً في البروز والظهور بالصورة المشرفة للأعمال الوطنية إلى جانب انضمام مستشارها خلف بن أحمد عاشور إلى مظلة أعضاء الهيئة الإشرافية على الجائزة. وثمن الهزاع الجهود الكبيرة التي يبذلها محكمو الجائزة، الذين تم انتقاؤهم من وسائل الإعلام المختلفة، نظير تميزهم بالخبرة والإلمام الكبير بجوانب مختلفة في صناعة الإعلام، معبراً عن أمله في أن يحظى هذا المشروع الوطني بمساندة الجهات الحكومية والخاصة كافة ضمن مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الوطن لتشجيع الكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام وتحفيز المبدعون في هذا القطاع لأداء رسالتهم السامية خدمة المجتمع. من جانبه، دها مدير عام الجائزة الوطنية للإعلاميين فهد السمحان، القطاعات الحكومية والخاصة إلى دعم هذه الجائزة التي تنبع فكرتها من الحس والشعور الوطني في تشجيع مختلف الكوادر الإعلامية على تبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن، منوهاً بإطلاق إدارة الجائزة أكبر حملة إعلامية تشمل وسائل الإعلام كافة وقنوات الاتصال والإعلام الجديد للتعريف بالجائزة في مناطق ومحافظات المملكة كافة، واتاحة المجال لإشتراك أكبر قدر ممكن من الإعلاميين والإعلاميات فيها والتنافس على تحقيق الجائزة في نسختها الأولى.