قالت الهيئة الدولية المعنية بالرقابة على الاسلحة الكيماوية ان من المتوقع ان تستأنف ليبيا تدمير مخزونها المتقادم من غاز الخردل الشهر القادم بعد توقف استمر مدة تزيد على العامين. وعلق تدمير المخزون الموجود في المنشآت بالرواغا على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة طرابلس في اوائل 2011 بسبب مشكلات فنية وجرى ارجاء هذه الخطوة مرة اخرى جراء الانتفاضة التي اطاحت بمعمر القذافي في وقت لاحق من نفس العام. ويعتبر تأمين مخزونات الاسلحة التي ترجع لعهد القذافي تحديا كبيراً لحكام ليبيا الجدد بينما يسعون جاهدين لتطبيق القانون والنظام بعد الصراع. وكان هناك 13 طناً من غاز الخردل في الموقع العام الماضي. وتطبق منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية التي انشئت قبل 15 عاماً اتفاقية الاسلحة الكيماوية التي انضم اليها 188 دولة بينها ليبيا. وتقول ان نحو 80 بالمئة من المخزونات العالمية من الاسلحة الكيماوية تم التخلص منها.