التعقيدات التي واجهت إقرار سلسلة الرتب والرواتب، عرضت في ساحة النجمة أمس في اجتماع للجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ونقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض. وسبق الاجتماع تواصل كنعان مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ونائب رئيس المجلس فريد مكاري وممثلي الكتل النيابية. ولفت كنعان الى أن «الاجتماع بحث في وحدة التشريع ووحدة الحقوق والوسائل المتاحة لمراقبة زيادة الاقساط من قبل وزارة التربية وكيف يحصل ذلك وما هي الامكانات المتوافرة لمراقبة زيادة الرواتب وصولاً الى نتائج عملية»، مشدداً على «أننا سنستمع الى المدارس الخاصة، واتفقنا على وحدة التشريع وهي أمر ثابت، وهناك تشريعات عديدة صدرت وأكدت المساواة بين التعليم العام والخاص». وأكد أنه «لا يوجد مانع من البحث في الآليات والافكار المطروحة مع الجهات المعنية الاخرى ونريد الوصول الى حل يفرج عن السلسة». واشار بو صعب، الى ان «ثمة انفراجات في ملف السلسلة». ونقل عن رئيس لجنة التربية النائب بهية الحريري انها «لا تقبل إلا بوحدة التشريع». ولفت الى ان «لا زيادة على الأقساط في المدارس الخاصة ما لم توافق عليها لجنة الأهل». وقال: «بدأنا دراسة شاملة لزيادة اقساط المدارس الخاصة لوضعها امام اللجان النيابية». اما محفوض الذي وزع على النواب كتيباً يؤكد وحدة التشريع مع التعليم الرسمي، فشدد على «اننا حريصون على عام دراسي مستقر، ونأمل بأن يعاد مشروع السلسلة الى الهيئة العامة وإقراره في أسرع وقت ممكن»، كما أكد حرصه على حقوق العسكريين. الى ذلك ترأس وزير الدفاع سمير مقبل اجتماعاً، في اطار اعداد سلسلة الرتب والرواتب الخاصة بالعسكريين وانجازها في اقرب وقت، ضم ضباطاً ومحامين وخلص وفق «الوكالة الوطنية للاعلام» الى تشكيل لجنة مصغرة مؤلفة من الضباط والاختصاصيين تعمل بإشراف مقبل لإعداد مشروع قانون، على ان تبقي اللجنة اجتماعاتها مفتوحة حتى الانتهاء من اعداد المشروع بصيغته النهائية. وشدد مقبل على وجوب انجاز مشروع القانون قبل نهاية الجاري. حمادة: ذاهب إلى لاهاي لمتابعة «محاولة اغتيالي» الى ذلك، أعلن عضو «اللقاء النيابي الديموقراطي» مروان حمادة خلال إحياء الذكرى العاشرة لمحاولة اغتياله من خلال تفجير استهدف سيارته وقضى فيه مرافقه المؤهل في قوى الأمن الداخلي غازي أبو كروم، أنه سيذهب «إلى لاهاي في المستقبل القريب لمتابعة قضية محاولة اغتياله التي جرى ضم ملفها إلى ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان»، وأنه سيتابع القضية «في الإطار الذي يحرص عليه الزعيم وليد جنبلاط». وأكد حمادة في كلمة له في مزرعة الشوف «متابعة جبهة النضال الوطني ورئيسها وليد جنبلاط لملف العسكريين المخطوفين واستكماله بإنجاز ملف التحقيقات مع الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية حيث لا بد من طي هذه القضية بالطريقة التي تخدم الاستقرار والسلم الأهلي».