تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن "حكومة نتانياهو الجديدة ستطلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما، منحها الضوء الأخضر لمهاجمة سورية، في حال تأكدت من نقل الأسلحة الكيماوية من سورية إلى حزب الله في لبنان أو إلى تنظيمات إرهابية معادية داخل سورية". وقال نتانياهو إنه "إن لم تحظ إسرائيل بموافقة الرئيس الأميركي على هذا الطلب، فستطالب بتقديم غطاء كامل لهجوم عسكري إسرائيلي من أجل وقف عمليات نقل الصواريخ إلى حزب الله". من جهة أخرى، صرح مسؤول مقرب من وزير الدفاع الجديد موشيه يعالون، أنه "سيعارض تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين كمقدمة لاستئناف المفاوضات السياسية". وأكد المسؤول أن "يعالون يعارض تجميد البناء في المستوطنات أو نقل مناطق في الضفة من سيطرة الجيش الإسرائيلي إلى السيطرة الأمنية الفلسطينية وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين"، معتبراً هذه الخطوات ابتزازاً من السلطة الفلسطينية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات".