أعرب المدافع البرتغالي المخضرم ريكاردو كارفاليو عن ندمه للابتعاد عن منتخب بلاده منذ 2011، مقدماً الاعتذار للجماهير، وذلك بعد عودته إلى قائمة «برازيل أوروبا». وكان كارفاليو (36 عاماً) ترك معسكر المنتخب في 2011، بسبب خلاف مع المدرب السابق باولو بينتو، ولم يعد يلعب دولياً منذ ذلك الوقت، لكن المدرب الجديد فرناندو سانتوس فتح له باب العودة. ومدافع موناكو حالياً مع زملائه في المنتخب في معسكر بمدينة أوبيدوس (شمال لشبونة) استعداداً لمباراتي فرنسا والدنمارك. واعترف كارفاليو «أشعر بالندم، ألتمس العذر من الجميع، كنت أنا الأكثر تضرراً من الاستبعاد، أشعر بأنني أنضم للمنتخب للمرة الأولى». وتجنب التعليق على خلافه مع مواطنه بيبي وزميله السابق في ريال مدريد الإسباني، مكتفياً بالإشارة إلى أن الصفحة طويت، وأنه لم يكن ليفعل أفضل مما فعله بيبي مع المنتخب خلال الفترة الماضية. ويستعد المنتخب البرتغالي لمواجهة الدنمارك في ال14 من الشهر الجاري في كوبنهاغن في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة ليورو 2016، وقبلها سيواجه فرنسا في لقاء ودي في ال11 من هذا الشهر. وخسرت البرتغال على أرضها في شكل مهين، لقاءَ الجولة الأولى أمام منتخب ألبانيا المغمور (0 - 1)، ما تسبب بإقالة المدرب باولو بينتو وتعيين فرناندو سانتوس خلفاً له.