بعد اربع سنوات من ابلاغه الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بأنه لا يرغب في اللعب مجددا للمنتخب الوطني اعترف لاعب الوسط تياجو بأنه ارتكب خطأ وحذر اللاعبين الآخرين من السير على خطاه. وعاد لاعب الوسط البالغ عمره 33 عاما لتشكيلة منتخب البرتغال أمس الاثنين بعدما استدعاه مجددا المدرب الجديد فرناندو سانتوس بجانب قلب الدفاع ريكاردو كارفاليو الغائب عن الفريق منذ ثلاث سنوات بسبب خلاف مع المدرب السابق باولو بينتو. وقال تياجو للصحفيين "أنا سعيد للغاية بعد غيابي عن المنتخب الوطني لاربع سنوات. في هذا الوقت شعرت بأنني لن استطيع أن أقدم المزيد.. كنت محبطا." وأضاف "أنا نادم على ارسال رسالة عبر الفاكس حينئذ رغم شعوري بأنها كانت اخر نقطة لي في مسيرتي الدولية." وتابع "في بعض الأحيان يشعر المرء بأنه في حاجة لراحة لكن ارسال رسالة عن طريق الفاكس ليس أفضل خيار. هذا شيء لا يجب أن يفعله أي لاعب." وقال تياجو الذي كان اخر ظهور دولي له في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا إنه أراد العودة الموسم الماضي لكنه لم يشعر بأن الوقت مناسب. ومضى قائلا "لم أكن أشعر أنه من الصحيح أن أعود قبل كأس العالم. لم أرغب أن يظنوا أنني عائد للعب في كأس العالم. الان لدينا مدرب جديد طلب مني العودة.. وقلت له نعم." ووجه سانتوس الدعوة مجددا الى كارفاليو مدافع ريال مدريد وتشيلسي السابق الذي يبلغ عمره 36 عاما بعدما اعتزل اللعب الدولي قبل ثلاث سنوات قائلا إن بينتو "لم يحترمه". ورحل بينتو الشهر الماضي بعد هزيمة البرتغال 1-صفر على أرضها أمام البانيا في مباراتها الافتتاحية بالتصفيات المؤهلة لبطولة اوروبا 2016. وتلتقي البرتغال وديا مع فرنسا يوم السبت القادم ثم تحل ضيفة على الدنمرك في تصفيات بطولة اوروبا 2016 يوم الثلاثاء التالي.