أكدت المديرية العامة للسجون أن هيئة حقوق الإنسان زارت السجن لمقابلة سجين (مواطن 18 عاماً)، تقدّم بشكوى يتّهم فيها 12 نزيلاً آخرين تراوح أعمارهم (بين 18 و 28 عاماً) باغتصابه، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال في مرحلتها الأولية لمعرفة ملابسة الحادثة. وفيما أوضح المتحدث الرسمي باسم المديرية العقيد أيوب بن نحيت في اتصال هاتفي مع «الحياة» أن هيئة حقوق الإنسان زارت السجن للتحقيق في الموضوع ومقابلة السجين وأخذ أقواله، ومن ثم متابعة الموضوع مع شرطة الملز لحين الخروج بنتائج التحقيق، ذكرت المديرية في بيان أمس أنه تقدّم أحد نزلاء شعبة السجن العام في الملز في العاصمة بتاريخ 14-4-1434ه بشكوى يدّعي فيها تعرضه لاعتداء جنسي من خلال الاحتكاك الخارجي بحسب إقراره الخطي. وأضافت أنه تم التعامل مع هذه الشكوى إجرائياً بشكلٍ رسمي من مسؤولي شعبة سجن الملز في حينه بموجب التعليمات الرسمية للمنظمة، إذ تم على الفور أخذ إقرار خطي من النزيل المدّعي بما تم الادعاء به، وتمت إحالته إلى مدير قسم شرطة الملز للتعامل مع الدعوى بحكم الاختصاص الأمني، واستكمال إجراءات التحقيق مع كل الأطراف، كما تمت إحالة النزيل إلى إدارة الطب الشرعي بالمديرية للكشف على النزيل المدّعي والتأكد من صحة الدعوى، مشيرة إلى أن تقرير الطب الشرعي كشف أنه لم يتبيّن على النزيل المدّعي ما يشير إلى وقوع الاعتداء الجنسي، عدا وجود إصابة افتعالية قديمة باليد اليسرى سابقة لتاريخ واقعة الاعتداء الجنسي المدّعى بها، وبخلاف ذلك لم يتم تمييز آثار إصابة ظاهرية أخرى بالمدّعي.