أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور نيجيريا ليبحث مع سلطاتها في مسألة الرهائن الفرنسيين السبعة المحتجزين، "تصميم" فرنسا على مكافحة "المجموعات الارهابية". وأشار فابيوس أمام الجالية الفرنسية قبل ان يلتقي الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان بعد الظهر، أن عملية الإختطاف "تؤلم الجميع" وخصوصاً الفرنسيين في نيجيريا. وردا على اسئلة الصحافيين عن مصير الرهائن، كرر فابيوس ما سبق ان قاله في ياوندي، مؤكدا التحرك "بعزم وتكتم" من دون الادلاء بتفاصيل اضافية. واوضح انه تم اكتشاف صلات بين مختلف المجموعات المتطرفة الناشطة في المنطقة، مضيفا "من هنا، يجب خوض هذه المعركة ضد المجموعات الارهابية بعزم (...) وفي كل مكان"، مشدداً "اننا نؤمن بنيجيريا، انها احد اكبر شركائنا في افريقيا، لكن تنميتها مرتبطة ايضاً بقدرتها على ضمان نوع من الامن".