هبط مؤشر رئيسي للأسهم الأوروبية اليوم الثلثاء، إلى أدنى مستوى في شهر ونصف، متأثراً بخفض "صندوق النقد الدولي" تقديراته لنمو أكبر ثلاثة اقتصادات في منطقة اليورو، وبيانات للناتج الصناعي الألماني جاءت مخيبة للآمال. وتراهن الأسواق على تلاشي تعافٍ اقتصادي أوروبي بعد أن خفض "صندوق النقد" توقعاته للنمو في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. من ناحية أخرى، أعلنت ألمانيا عن الهبوط الأول في إنتاجها الصناعي منذ الأزمة المالية في أوائل 2009. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" القياسي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضاً 1.5 في المئة إلى 1329.76 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 18 آب (أغسطس). وتراجعت جميع المكونات القطاعية لمؤشر "ستوكس 600" الأوروبي الأوسع نطاقاً. وبلغت خسائر "يوروفرست" 5.8 في المئة منذ أن سجل أعلى مستوى في ست سنوات ونصف في أيلول (سبتمبر) مع تضرره من بيانات ضعيفة في منطقة اليورو وخيبة الأمل في شأن إجراءات التحفيز التي اتخذها "البنك المركزي الأوروبي" أخيراً، واحتمالات تشديد السياسة النقدية في الولاياتالمتحدة. وانخفض مؤشر "ستوكس" لقطاع الموارد الأساسية 0.5 في المئة، موسعاً خسائره منذ أواخر تموز (يوليو) إلى 12 في المئة، متأثراً بهبوط في أسعار المعادن مثل خام الحديد. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني منخفضاً 1.04 في المئة، في حين هبط مؤشرا "داكس" الألماني و "كاك" الفرنسي 1.34 و1.81 في المئة على الترتيب.