وعد المدير المرور العام للمرور في المملكة اللواء عبد الرحمن المقبل، عدداً من ذوي الاحتياجات الخاصة، من فئة الصم والبكم الذين حضروا محاضرة ألقاها مساء أول من أمس، بحل سريع لمشكلة صعوبة التواصل بينهم وبين غرف العمليات، للإبلاغ عن الحوادث المرورية، أو غيرها، بمتابعة شخصية من جانبه، وتكليف أحد أعضاء نادي الصم في المنطقة الشرقية، بوضع الآلية المناسبة لهذه الفئة، لتسهيل عملية التواصل بين الجانبين، لحين الانتهاء من تطوير غرف العمليات في إدارات المرور، وربطها آلياً، لتنقل مباشرة عملية التواصل إلكترونياً بموقع الحادثة. وشدد المقبل، على «احترام حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في مواقف السيارات المُخصصة لهم، وعدم استغلالها من قبل قائدي المركبات، سواءً في المراكز التجارية، أو المستشفيات، أو الدوائر الحكومية والأهلية، والوزارات التي خصصت جميعها مواقف لهم. ويجب على الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة إبلاغ غرفة علميات المرور «993»، للانتقال إلى الموقع، وتسجيل مخالفة في حق مرتكبها، وفي حال تأخر رجل المرور في الحضور، فإنه سيضع نفسه أمام المساءلة». واعتبر المدير العام للمرور خلال محاضرته، السلامة المرورية، «مطلباً ضرورياً للحد من الحوادث المرورية التي كلفت المملكة خسائر اقتصادية فاقت 13 بليون ريال، ما خلف آثاراً اجتماعية ونفسية». وقال: «إن كل ذلك يتطلب تضافر الجهود من قبل الجهات المعنية بسلامة المركبات والطرق، لوضع خريطة تضمن خططاً وبرامج وطنية شاملة ناجحة، والاهتمام بدرس أسباب ونتائج الحوادث ضمن استراتيجية السلامة، التي يسعى الجميع لتحقيقها»، مشيداً بدور لجنة السلامة المرورية في أنحاء المملكة ومتابعة ووضع الحلول المناسبة، لبعض التقاطعات والطرق التي تشكل خطراً على قائد المركبة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية، والحد من الحوادث.