أكد وزير الداخلية اليمني اللواء عبدالقادر قحطان رداً على سؤال ل«الحياة» حول مصير الديبلوماسي السعودي في سفارة المملكة لدى صنعاء عبدالله الخالدي المختطف، أن بلاده لم تصل بعد إلى أية نتيجة جديدة في حادثة الاختطاف، «لأن المتابعة لا تزال قائمة ومستمرة»، مضيفاً أن اليمن تُرحل يومياً نحو 100 إثيوبي إلى بلادهم. وقال قحطان في تصريحات صحافية أمس، على هامش مجلس وزراء الداخلية العرب: «مجلس الأمن معني بالعقوبات ضد إيران وحضر إلى اليمن، وشاهد هذه الأسلحة ووثقها، والإجراءات في اليمن ماضية في هذا الاتجاه الدولي، لإشعار المجتمع الدولي بالمخاطر التي توجهها إيران ضد الدول الأخرى». وعن موضوع التسلل كون اليمن أرض يعبر منها آلاف المتسللين إلى السعودية، قال: «التنسيق بين الدولتين مستمر، في ما يتعلق بخفر السواحل وحرس الحدود، ولكن إمكانات اليمن في هذا الشأن شحيحة، والقضية صعبة وشائكة، لأن أبناء اليمن يعانون من الفقر، ويحاولون الدخول غير المشروع، ونحن نجرم مع المملكة هذا الفعل، لكن بالأساليب المعقولة التي تحفظ سلامة أبناء اليمن وسلامة السعودية من الإضرار بها». وأضاف: «قضية التسلل معاناة كبيرة لأن القرن الأفريقي مفتوح، وسواحلنا واسعة جداً ولم تحظ بعد بالسيطرة عليها، وفي مقابل جهودنا يمر عدد كبير من المتسللين، واليمن من أكثر الدول المتضررة من هذا الدخول غير المشروع، إذ نرحل يومياً إلى دول القرن الأفريقي، وخصوصاً إثيوبيا نحو 100 شخص يومياً، وهدف هؤلاء في الأخير هو الوصول إلى المملكة ودول الجوار، للبحث عن عمل».