دُفن مسيحي مصري مات في السجن في ليبيا بعد توقيفه هناك بشبهة التبشير، خلال مأتم أقيم في بلدته في جنوب مصر. وقال كاهن الكنيسة المحلية القس باقي صدقة للحضور في الجنازة أمس إن وفاة القبطي عزت عطالله في وقت سابق من الأسبوع في ليبيا هي «جريمة ضد مصر». وعبّر عن قلقه من تصاعد نفوذ الإسلاميين في مصر وليبيا. وقال صدقة إن عطالله عُذّب، علماً أن ديبلوماسياً مصرياً قال إنه مات على الأرجح نتيجة أسباب طبيعية. وكان عطالله يعاني السكري ومشاكل في القلب. واعتُقل نحو مئة مسيحي مصري في مدينة بنغازي (شرق ليبيا) قبل أيام للاشتباه في تورطهم في التبشير بالمسيحية والتنصير.