أعلن اتحاد المصارف العربية أن مؤتمر الحوار المصرفي العربي - الأميركي الذي ينظمه بالتعاون مع جهات دولية في 14 و 15 الجاري في نيويورك حول موضوع «البنوك المراسلة»، ، لاقى «اهتماماً دولياً وعربياً». وأوضح الأمين العام للاتحاد وسام فتوح أن هذه القمة «تكتسب أهميتها من خلال هذا الاهتمام والمشاركة الواسعة، وطبيعة القضايا المطروحة وأهميتها. إذ سيتحدث خلالها أصحاب القرار المالي والدولي من الولاياتالمتحدة والعالم العربي، الذين يمثّلون مؤسسات القطاعين الخاص والعام والسلطات التشريعية والرقابية الأميركية». وقال إن القمة «ستشهد مشاركة صنّاع القرار المصرفي والمالي العربي، الذين وجدوا فيها مناسبة للبحث في العلاقات المصرفية العربية - الأميركية خصوصاً في ملفَّي العقوبات ومكافحة تبييض الأموال، وشرح موقفهم من مسائل وملفات مطروحة». واعتبر فتّوح أن هذا الحضور «يشير إلى أهمية القمة في بناء مرحلة جديدة من العلاقات المصرفية العربية - الأميركية، وإبراز قوة القطاع العربي ودوره الدولي وتضامنه من خلال إطلاق حوار جدي بين القطاعين المصرفيين العربي والأميركي، للبحث في مستقبل البنوك المراسلة في بيئة تنظيمية متغيرة، وبناء علاقات بين المصارف العربية الموجودة في العالم العربي ومصارفها المراسلة في أميركا، ضمن برنامج لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.